كيفية جعل الزوج أو الزوجة يحبوا تكرار المعاشرة الجنسية؟
يشكو
بعض الأزواج من عدم رغبة زوجاتهم أو أزواجهم لتكرار المعاشرة في أوقات
متقاربة، و قد حدثني أحد الأزواج متضايقاً أن زوجته قد حددت العدد و الوقت
أيضاً مما لا يتناسب مع رغبته لا عدداً و لا زمناً. و قد إكتشفت عند سؤاله
بعض الأخطاء التي وقع فيها الزوج عند معاشرة أهله أو قبلها أو بعدها مما قد
يقلل من رغبتهم في تكرار اللقاء به نظراً لمعاناتها و نفورها من بعض
التصرفات. وعلى العموم هذه بعض الأفعال التي تشجع الطرف الآخر زوجاً أو
زوجة على حب التكرار و عدم التبرم من زيادة عدد مرات الوقاع (المعاشرة) ما
دام في حدود المقدور و المعقول.
الإخفاء مُعطّلهيئ
(زوجك / زوجتك) نفسياً، لإن المعاشرة عملية تعتمد بالدرجة الأولى على
الحالة النفسية للطرفين، فكلما كانت النفس مطمئنة سعيدة كلما كان ذلك
دافعاً لها للتفاعل مع الشريك. و عليه فليكن يومكما يوم بهجة و فرح و سعادة
و تفاهم و إنسجام و تعاون و غيرها من المواقف الإيجابية التي تضفي على
النفس قدراً من الحب والمودة.
عبر
عن حبك له لذاته و لا يشعر أن التعبير مرتبط بلذة عابرة. فإذا ما انتهت
بدأت العبارات الجارحة تطرق سمعه. و لذلك كان الاحتضان و التقبيل بعد
النشوة من الأساليب المهمة لتأكيد هذا المعنى.
ذكّره أجر الإحتساب في بذل النفس في أداء هذا الواجب، وأن التقصير فيه أثم و فتنة قد دفع الطرف الآخر لمسارات جانبية.
إحترم
مشاعره عند اللقاء و قبله و بعده، لإن الانسان لا يحب أن يتقارب فضلاً عن
أن يلتحم بمن يجرح مشاعره أو يهينه بألفاظه أو بمواقفه و قد بين النبي صلى
الله عليه و سلم إرتباط احترام مشاعر الزوجة و معاشرة الزوج لها فقال (لا
يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم ).
آثره
على نفسك. إن من أكثر عوامل تقبل الطرف الآخر زوجاً كان او زوجة و رغبته
في تكرار اللقاء معه شعوره بأن شريكه يحب له من المتعة كما يحب لنفسه و
بالتالي يراه حريصاً أثناء اللقاء بأن يوصله الى ما يحب من النشوة قبل أن
يصل هو نفسه. قالت إحدى الزوجات كيف أرغب بتكرار اللقاء معه و هو لا يفكر
إلا بنفسه و قد مضت أشهر لم أستطع أن أصل الى ما أريد منه لإنه ينام مباشرة
بعد أن يصل الى ما يريد.
أشكره
على حسن تفاعله. إن من أكبر المحفزات شعور الطرف الآخر أن يؤدي عملاً يسعد
به شريكه، و أكبر منه اعتراف الشريك بدور شريكه و قيامه بشكره و إعترافه
بفضله، إن ذلك يدفعه لبذل المزيد و تكرار اللقاء و تحمل بعض مشاقه أحياناً
حتى و لو لم يكن هو يرغب في اللقاء.
اسأله
عن أفضل رغباته في الاسلوب و طريقة الإتيان فربما يحب الزوج مثلاً شكلاً
من أشكال اللقاء لا ترغبه الزوجة بل وتعاني منه، و لكنها تكتم ذلك لإن
زوجها لم يشجعها على البوح بمشاعرها حول لقائها به، فتراكمت المشاعر
السلبية حتى تحولت الى سلوك يدفعها للتواري أو التشاغل عن زوجها كلما أحست
بأنه يرغب مواقعتها.
قدم له
حوافز أحياناً. إن الانسان يحب الحوافز الخارجية التي تقدر جهوده و تدفعه
للإستمرار بها بل و تجويدها، و ليس بالضرورة أن تكون الحوافز غالية الثمن
فربما كانت الكلمة الصادقة أو اللمسة الحانية كافية في خلق شعور الرضا
ليندفع في مضاعفة الجهد.
أمدح
شكله ولباسه أو أي شيء فيه يدعوك للقرب منه أو رأيته قد أجهد نفسه ليحققه
من أجلك. إحدى الزوجات نفرت من اللقاء بزوجها منذ أكثر من عشرين سنة و أصبح
اللقاءات الحميمة متباعدة و تتم بصورة سريعة و رتيبة جامدة لا روح فيها، و
سبب ذلك استهزاء الزوج في بداية حياته الزوجية بجسد زوجته عندما تعرت
أمامه. فأصبح عند الزوجة عقدة نفسية تتكرر مع كل لقاء و تتذكر فيه تلك
الكلمات الجارحة التي استهزأ بها الزوج من جسد زوجته.
لا
تكلفه ما لا يطيق فربما يمر الزوج او الزوجة بظروف لا يستطيع بها أن يمارس
دوره الطبيعي نظراً لحالته النفسية، و لذلك فمن باب المراعاة و تقدير
المعاناة ينبغي أن يعين شريكه بالخروج من الأزمة و أن لا يكون همه هو
الوصول الى شهوته دون أدنى شعور بنفسية صاحبه. و من تلك الظروف الصحية و
النفسية في آن واحد الدورة الشهرية التي تلقي بظلالها على نفسية المرأة في
كل شهر فتضعف من إقبالها على الممارسة الجنسية فعلى الزوج أن يقدر تلك
المعاناة وأن يحفظ لزوجته فضلها وجهدها قبل الدورة.
بالتوفيق و تمنياتى بحياة جنسية افضل
يشكو
بعض الأزواج من عدم رغبة زوجاتهم أو أزواجهم لتكرار المعاشرة في أوقات
متقاربة، و قد حدثني أحد الأزواج متضايقاً أن زوجته قد حددت العدد و الوقت
أيضاً مما لا يتناسب مع رغبته لا عدداً و لا زمناً. و قد إكتشفت عند سؤاله
بعض الأخطاء التي وقع فيها الزوج عند معاشرة أهله أو قبلها أو بعدها مما قد
يقلل من رغبتهم في تكرار اللقاء به نظراً لمعاناتها و نفورها من بعض
التصرفات. وعلى العموم هذه بعض الأفعال التي تشجع الطرف الآخر زوجاً أو
زوجة على حب التكرار و عدم التبرم من زيادة عدد مرات الوقاع (المعاشرة) ما
دام في حدود المقدور و المعقول.
الإخفاء مُعطّلهيئ
(زوجك / زوجتك) نفسياً، لإن المعاشرة عملية تعتمد بالدرجة الأولى على
الحالة النفسية للطرفين، فكلما كانت النفس مطمئنة سعيدة كلما كان ذلك
دافعاً لها للتفاعل مع الشريك. و عليه فليكن يومكما يوم بهجة و فرح و سعادة
و تفاهم و إنسجام و تعاون و غيرها من المواقف الإيجابية التي تضفي على
النفس قدراً من الحب والمودة.
عبر
عن حبك له لذاته و لا يشعر أن التعبير مرتبط بلذة عابرة. فإذا ما انتهت
بدأت العبارات الجارحة تطرق سمعه. و لذلك كان الاحتضان و التقبيل بعد
النشوة من الأساليب المهمة لتأكيد هذا المعنى.
ذكّره أجر الإحتساب في بذل النفس في أداء هذا الواجب، وأن التقصير فيه أثم و فتنة قد دفع الطرف الآخر لمسارات جانبية.
إحترم
مشاعره عند اللقاء و قبله و بعده، لإن الانسان لا يحب أن يتقارب فضلاً عن
أن يلتحم بمن يجرح مشاعره أو يهينه بألفاظه أو بمواقفه و قد بين النبي صلى
الله عليه و سلم إرتباط احترام مشاعر الزوجة و معاشرة الزوج لها فقال (لا
يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم ).
آثره
على نفسك. إن من أكثر عوامل تقبل الطرف الآخر زوجاً كان او زوجة و رغبته
في تكرار اللقاء معه شعوره بأن شريكه يحب له من المتعة كما يحب لنفسه و
بالتالي يراه حريصاً أثناء اللقاء بأن يوصله الى ما يحب من النشوة قبل أن
يصل هو نفسه. قالت إحدى الزوجات كيف أرغب بتكرار اللقاء معه و هو لا يفكر
إلا بنفسه و قد مضت أشهر لم أستطع أن أصل الى ما أريد منه لإنه ينام مباشرة
بعد أن يصل الى ما يريد.
أشكره
على حسن تفاعله. إن من أكبر المحفزات شعور الطرف الآخر أن يؤدي عملاً يسعد
به شريكه، و أكبر منه اعتراف الشريك بدور شريكه و قيامه بشكره و إعترافه
بفضله، إن ذلك يدفعه لبذل المزيد و تكرار اللقاء و تحمل بعض مشاقه أحياناً
حتى و لو لم يكن هو يرغب في اللقاء.
اسأله
عن أفضل رغباته في الاسلوب و طريقة الإتيان فربما يحب الزوج مثلاً شكلاً
من أشكال اللقاء لا ترغبه الزوجة بل وتعاني منه، و لكنها تكتم ذلك لإن
زوجها لم يشجعها على البوح بمشاعرها حول لقائها به، فتراكمت المشاعر
السلبية حتى تحولت الى سلوك يدفعها للتواري أو التشاغل عن زوجها كلما أحست
بأنه يرغب مواقعتها.
قدم له
حوافز أحياناً. إن الانسان يحب الحوافز الخارجية التي تقدر جهوده و تدفعه
للإستمرار بها بل و تجويدها، و ليس بالضرورة أن تكون الحوافز غالية الثمن
فربما كانت الكلمة الصادقة أو اللمسة الحانية كافية في خلق شعور الرضا
ليندفع في مضاعفة الجهد.
أمدح
شكله ولباسه أو أي شيء فيه يدعوك للقرب منه أو رأيته قد أجهد نفسه ليحققه
من أجلك. إحدى الزوجات نفرت من اللقاء بزوجها منذ أكثر من عشرين سنة و أصبح
اللقاءات الحميمة متباعدة و تتم بصورة سريعة و رتيبة جامدة لا روح فيها، و
سبب ذلك استهزاء الزوج في بداية حياته الزوجية بجسد زوجته عندما تعرت
أمامه. فأصبح عند الزوجة عقدة نفسية تتكرر مع كل لقاء و تتذكر فيه تلك
الكلمات الجارحة التي استهزأ بها الزوج من جسد زوجته.
لا
تكلفه ما لا يطيق فربما يمر الزوج او الزوجة بظروف لا يستطيع بها أن يمارس
دوره الطبيعي نظراً لحالته النفسية، و لذلك فمن باب المراعاة و تقدير
المعاناة ينبغي أن يعين شريكه بالخروج من الأزمة و أن لا يكون همه هو
الوصول الى شهوته دون أدنى شعور بنفسية صاحبه. و من تلك الظروف الصحية و
النفسية في آن واحد الدورة الشهرية التي تلقي بظلالها على نفسية المرأة في
كل شهر فتضعف من إقبالها على الممارسة الجنسية فعلى الزوج أن يقدر تلك
المعاناة وأن يحفظ لزوجته فضلها وجهدها قبل الدورة.
بالتوفيق و تمنياتى بحياة جنسية افضل