الخجل الجنسى بين الزوجين و أسبابه

ما
يحق للرجل لا يحق للمرأة في المجتمعات العربية خصوصاً إن موضوع الخجل
مرتبط مباشرة بالخبرة الجنسية، فالتجربة الجنسية تعد أفضل وسيلة لمعالجة
الخجل وهذا يضع المشكلة في خانة المرأة نتيجة خبراتها القليلة أو النادرة
أحيانا. وتجدر الإشارة إلى أن الخجل الناتج من الرجل يكون أصعب لأنه يمس
المفاهيم الذكورية التي يتمتع بها.
أسباب الخجل
غالبا ما تعود أسباب الخجل إلى المفاهيم التي يتمسك بها الرجل

* العلاقة الجنسية بين الزوجين فرض واجب.
* اختصار وظيفة الزوجة على إنجاب الأطفال.
* معامله الزوجة كأم أكثر من شريكة وحبيبة.
* مناقشة الزوجة في الأمور الجنسية يدل على الإلمام أو التجربة المسبقة، وهذا ما لا يتقبله معظم الرجال.
* مبادرة الزوجة بمناقشة مثل هذه الأمور يعد نوعا من الجرأة الزائدة أو "الوقاحة".
* التربية الثقافية الاجتماعية الموروثة، والتي تجعل التكلم في الأمور الجنسية قبل الزواج، من المحرمات والأمور الخاطئة.

هناك
أسباب نفسية لها علاقة مباشرة بشخصية الشريك، ومدى تقبله للطلبات التي
يفصح عنها الطرف الآخر، أي الخوف من عدم القدرة على تلبية الطلبات.

الخجل المفتعل

هناك
نوع من الخجل الجنسي، يسمى "بالخجل المفتعل" وهو موجود بنسبة ضئيلة، إلا
أن نتائجه سلبية، لأنه نتيجة أفعال لكسب ثقة ومودة الشريك، والرجال يرغبون
في وجود نوع من الخجل عند الفتاة أو الزوجة، مما يدفع الزوجة إلى إفتعال
الخجل لإرضاء زوجها وإقناعه بأنها ليست ملمة بالأمور الجنسية. وتجدر
الإشارة إلى أن هذا النوع من الخجل خطير جدا، ويؤثر سلبا على العلاقة
الزوجية، ويتطلب معالجة نفسية عند الطبيب المختص.

نتائح الخجل بين الزوجين

إن
الخجل الجنسي يؤدي إلى عدم تلبية الرغبات الجسدية، مما يسبب فقدان اللذة،
وبالتالي فقدان الرغبة في إقامة علاقة جنسية متكاملة، وهذا ما يسبب فراغا
كبيرا في العلاقة الزوجية.